| ]




دوالي الخصية أو القيلة الدوالية أو دوالي الصفن:هو توسع غير طبيعي للأوردة داخل كيس الصفن و التي تمد الأعضاء فيه بالدم و الممتدة من التجويف البطني عبر القناة الإربية (بالإنجليزية: Inguinal Canal) كجزء من الحبل المنوي.
تضمن الاوردة صعود الدم إلى الأعلى عن طريق صمّاماتٍ أحادية - خارجية الأتجاه ولكن عندَ حصولِ خللٍ فيها أو وجودِ ضغطِ يؤدي إلى إخلالها فأن الدم يبدأ بالرجوع والخروج ببطئ مشكلأً الدوالي.
دوالي الخصية هي من أسباب العقم الذكوري، تحدث دوالي الخصية لدى 15% من الرجال و ينتج عنها العقم في حوالي 40% من الأوقات ولكن هنالك جدلاً شديداً حول هذا المعتقد.
تؤثر على عملية الانطاف في الخصيتين حتى لو وجدت في الناحية اليسرى فحسب لأسباب لا تزال مجهولة ولكنها قد تعود إلى زيادة الحرارة في الخصية نفسها. إن تشخيص الدوالي سهل ويعتمد على الفحص السريري ونادراً ما يحتاج إلى استعمال الأشعة الصوتية بالدوبلر لإثباته. إذا ما أكدّت التحاليل على السائل المنوي تأثير الدوالي السلبي على الانطاف وعدم وجود أسباب أخرى قد تكون مسؤولة عن العقم يمكن استعمال وسائل طبية عديدة لمعالجته منها الجراحة أو اغلاق الأوردة التناسلية المتوسعة بواسطة إدخال وشمة أو بالون أو مواد مصلّبة داخلها تحت المراقبة الإشعاعية مع نجاح مرتفع بالنسبة إلى تحسين عدد وحركة وشكل الحبيبات المنوية بنسبة 60% إلى 70% وحصول الحمل لدى 30إلى 60% من تلك الحالات.

محتويات
[أخفِ]
1 أحصائيات و حقائق
2 تأثير الدوالي على الخصية
2.1 العقم
3 تشخيص الدوالي
4 دواعي المعالجة
4.1 دواعي العلاج لدى الأطفال والمراهقين
4.2 الدوالي وغياب الحييات المنوية التام
4.3 الدوالي في الخصية اليمنى فقط
5 المنفعة العلاجية
6 وسائل العلاج
7 مضاعفات
8 انظر ايضا
//
[عدل] أحصائيات و حقائق
إن تلك الدوالي حالة خلقية تصيب حوالي 15% من الرجال بمن فيهم الأطفال والمراهقين والبالغين، وقد تسبب عقماً أولياً بنسبة تتراوح بين 19% إلى 41% وعقماً ثانوياً أي بعد نجاح أولي في الإنجاب بنسبة حوالي 80% من الحالات. وهي تظهر عادة في الخصية اليسرى فقط في 60% إلى 90% من الرجال المصابين، وفي الخصيتين معاً في حوالي 30% إلى 50% حسب الدراسات الحديثة. وسبب حدوثها عادة في الجهة اليسرى يعود إلى أن وريد الخصية اليسرى يزيد طوله على الوريد الأيمن من 8 - 10سم ويدخل وريد الكلية اليسرى بطريقة مستقيمة بينما يدخل الوريد الأيمن الوريد الأجوف من زاوية مائلة، وحصيلة هذا الفرز الفريد للوريد الأيسر أنه عند ارتفاع الضغط المائي السكوني في وريد الكلية اليسرى وفي وجود خلل في الصمام ما بين الوريدين الكلوي والمنوي، الذي يمنع عادة رجوع الدم نحو الخصية، وذلك لأسباب خلقية وغير مرضية، فقد يؤدي ذلك إلى تسرب الدم رجوعاً إلى الوريد المنوي الأيسر مع توسع أوردة الحبل المنوي والخصية الذي قد يكون ظاهرياً أحياناً ويشكل ما نسميه دوالي الخصية
[عدل] تأثير الدوالي على الخصية
[عدل] العقم
ورغم الجدل حول احتمال تأثير الدوالي على الخصية هناك عدة نظريات تشرح الفيزيولوجية المرضية لتلك الحالة وسبب تعطيلها لعملية الانطاف في الخصيتين حتى لو وجدت الدوالي في الخصية اليسرى فحسب. فمن تلك النظريات:
زيادة الدم في الأوردة المتضخمة حول الخصية تزيد درجة الحرارة داخلها مما يؤثر على وظيفتها الإنطافية لأنه ما هو متفق عليه طبياً أن الخصية التي تكون حرارتها عادة حوالي درجتين أقل من حرارة الجسم عامة في غاية الحساسية لأي ارتفاع في الحرارة الذي قد يعطلها ويسبب ضعفاً شديداً في عملية الانطاف، وهذه النظرية هي الأكثر قبولاً لدى الاختصاصيين.
إن رجوع الدم من الوريد الكلوي إلى الخصية قد يحمل مواد حيّدية ومضّرة من الكلية أو الغدة الفوق الكلية إلى الخصية مما قد يؤثر على وظيفتها ولكن ذلك لم يبرهن بعد.
إن ركود كمية عالية من الدم في الدوالي حول الخصية قد يسبب نقص التأكسج أو قلة الأوكسجين في أنسجتها مما يؤدي إلى تعطيلها. ولكن إلى الآن لم تثبت الدراسات صواب هذه النظرية.
وجود الدوالي قد يقترن بتغيرات هرمونية منها انخفاض تركيز الهرمون الذكري وخلل في إفراز الهرمونات النخامية المحثة للخصية، ولكن ما هو مجهول هو إذا ما كانت هذه التغييرات بسبب أو نتيجة الخلل الفيزيولوجي المرضي الذي تسببه الدوالي.
وحديثاً أظهرت دراسة دقيقة أن سبب تأثير الدوالي على الإنطاف قد يعود إلى زيادة جريان الدم في شريان الخصية مع ارتفاع في الحرارة داخل أنسجتها وحدوث خلل في خلايا "ليدغ" المسؤولة عن إفراز الهرمون الذكري المهم بالنسبة إلى عملية الإنطاف.
[عدل] تشخيص الدوالي
يتم التشخيص عادة بسهولة بفحص المريض السريري وهو واقف في غرفة مدفئة وجس الأوردة المتوسعة حول الحبل المنوي والخصية، وأما إذا كانت الدوالي صغيرة الحجم فيطلب من المريض الضغط الشديد في البطن وكأنه يبرز أو يغوّط وذلك يدعى مناورة فلسفا فيزيد حجم تلك الأوردة وأما إذا ما اشتبه بوجودها سريرياً يمكن إثبات ذلك بإجراء موجات دوبلر فوق الصوتية على الصفن والحبل المنوي وقياس حجم الأوردة وجريان الدم العكسي داخلها. وإذا ما كان حجم الأوردة 3ميلي ميثر أو أكثر فذلك قد يؤكد وجود دوالي حسب عدة دراسات. ولكن هنالك جدلاً شديداً حول أهمية الدوالي دون السريرية أي التي لا تظهر بالفحص السريري بل باستعمال موجات دوبلر فوق الصوتية فحسب وهل هنالك أية منفعة في علاجها، فالمعتقد الطبي أنها ليست بأية أهمية طبية ولا تحتاج إلى المعالجة غير أن بعض الدراسات برهنت العكس في بعض الحالات. والمشكلة الأساسية في تلك الحالات هي تعريف معنى الدوالي دون السريرية الذي قد يختلف عليه الاختصاصيون وإجراء أبحاث طبية دقيقة ومنظمة لمعرفة نتيجة علاجها على الانطاف والحمل.
[عدل] دواعي المعالجة
بما أن حوالي 15% من الرجال مصابون بالدوالي وأن تأثيره على الانطاف لا يتعدى 40% منهم فذلك يعني أن حوالي 60% من هؤلاء الرجال متعافون تماماً من الناحية التناسلية ولا ضرر من وجود الدوالي لديهم على قدرتهم في الانجاب ولذلك ليس من الضروري معالجتهم إلا في حال حدوث عقم ثانوي مع نقص وخلل تحرك الحييات المنوية أو تشويه في شكلها، وإذا ما اشتكوا من مضايقة أو آلام في الخصية نتيجة الحجم المتزايد لتلك الأوردة التي قد يزعجهم أو يسبب شكلاً غير مريح لهم. وأما دواعي المعالجة الأساسية فهي ترتكز على حالات العقم التي يكون سببها الأولي وجود الدوالي بعد التأكيد أنه لا يوجد سبب آخر بإجراء التحاليل والفحوصات على السائل المنوي والهرمونات النخامية وغيرها، لأن وجود الدوالي قد لا يكون السبب الأساسي لفقدان القدرة على الإنجاب بل قد يكون هنالك أسباب أخرى هرمونية أو مناعية أو جينية أو كروموزومية أو التهابية مسؤولة عن العقم.
[عدل] دواعي العلاج لدى الأطفال والمراهقين
أظهرت عدة دراسات حول الدوالي عند الأطفال انه قد تظهر سريرياً عندما يبلغ الطفل سن الرشد وبعده وانها قد توثر على نمو الخصية وقدرة الانطاف. ولكن هنالك جدلاً حول تأثيرها على الإنجاب في المستقبل وضرورة معالجتها في كل الحالات لتفادي أضرارها الكامنة. ولكن ذلك قد يعرض بعض هؤلاء الأطفال والمراهقين إلى عملية غير ضرورية اصلاً مع مخاطرها واحتمال وقوع مضاعفات بنتيجتها. وقد اتفق أغلبية الاختصاصيين على أن المعالجة يجب أن تتم في حال وجود نقص في حجم الخصية المصابة بالدوالي يتعدى 20% من حجم الخصية المقابلة المثعافية أو إذا ما تبين في الفحص السريري المتكرر عبر السنين عدم نمو الخصية المصابة خصوصاً أنه تبين أن في هذه الحالات يعيد العلاج الجراحي قدرة الخصية على النمو حتى بعد توقفها ويزيد حجمها ليصل إلى الحجم الطبيعي.
[عدل] الدوالي وغياب الحييات المنوية التام
في حال وجود دوالي مع غياب تام للحييات المنوية في عدة تحاليل على السائل المنوي وفي حال عدم وجود أسباب أخرى لضمور الخصية أو انسداد في البربخ أو القنوات المنوية كما أظهرت العينات على الخصية، فيمكن في هذه الحالات خصوصاً إذا كان الضمور جزئياً ربط تلك الدوالي جراحياً أو اغلاقها بالوشمة مع نتائج جيدة بالنسبة إلى ظهور الحييات المنوية مجدداً في السائل المنوي بنسبة قد تصل إلى حوالي 63% ولكن للأسف مع احتمال ضعيف في الحمل لا يتعدى 12%. فقد يكون من الأفضل في هذه الحالات رشف الحييات من الخصية واستعمالها في تلقيح البويضات مع احتمال حمل في حدود 30%.
[عدل] الدوالي في الخصية اليمنى فقط
إذا ما ظهر الفحص السريري وجود دوالي في الخصية اليمنى فحسب فذلك قد يشير إلى حدوث سرطان في الكلية اليمنى مع امتداده إلى وريدها والوريد الأجوف مع انسداد تلك الأوردة أو حصول ورم خبيث في المنطقة خلف الصفاق الذي يضغط على الأوردة الممتدة داخله ومنها الوريد المنوي الأيمن أو الوريد الأجوف، ويسبب الدوالي في الخصية اليمنى فحسب. ففي تلك الحالات يجب إجراء الفحوصات والأشعة المقطعية والمغنطيسية لتشخيص الورم ومعالجته بأسرع وقت ممكن.
[عدل] المنفعة العلاجية
هنالك عدة دراسات عالمية أثبتت منفعة معالجة الدوالي في تحسين عدد وحركة والشكل الطبيعي للحييات المنوية بنسبة 60% إلى 70% من الحالات وحدوث الحمل في غضون سنة بعد العملية الجراحية بنسبة 30% إلى 60% منها. وقد أظهرت دراسة على فريقين من الرجال المصابين بالدوالي عولج بعضهم جراحياً ولم يتلق الآخرون أي علاج وتم متابعتهم لأكثر من سنة أن نسبة الحمل بعد العلاج كانت في حدود 60% ولم تتعد 10% بدون علاج. وأظهرت دراسة أميركية أخرى أن نسبة حصول حمل ترتفع من 9% بدون علاج إلى 36% بعد العلاج الجراحي، ولكن بالرغم من تلك النتائج الجيدة نتيجة معالجة الدوالي جراحياً ينفي بعض الاختصاصيين أية فائدة لتلك المعالجة مصرّين على أن أي نجاح قد يعود إلى عوامل أخرى لا علاقة لها بالدوالي وأن العديد من حالات الحمل قد تحصل بدون أي علاج بنسبة متساوية مع العلاج الجراحي، ولكنه بالرغم من هذه النظرية المعاكسة فإن الاعتقاد الطبي العالمي خصوصاً لدى الخبراء في معالجة العقم تثبت أهمية الدوالي في تسبب العقم وأهمية المعالجة في تحسين الحييات المنوية عدداً وحركة وشكلاً والحصول على نجاح جيد بالنسبة إلى القدرة على الإنجاب.
[عدل] وسائل العلاج
العلاج يرتكز على ربط وقطع الأوردة المنوية المتضخمة جراحياً أو قفلها بوشمة أو مواد أخرى لمنع رجوع الدم نحو الخصية عبرها. ويتم العلاج الجراحي إما بالطريقة المفتوحة من الناحية الأربية، أو خلف الصفن أو باستعمال الجراحة المجهرية على تلك الأوردة ما بين الصفق والمنطقة الأربية السفلى. فبعد عزل الحبل المنوي وتشريح الأوردة حوله يتم ربط تلك الأوردة وقطعها بدون المس بالشريان المنوي أو الأوعية اللمفية المجاورة لها أوالملتصقة بها. ويمكن ربطها أيضاً باستعمال التنظير على البطن.
وأما بالنسبة إلى العلاج غير الجراحي فإنه يتم بإدخال وشمة أو بلون أو مواد أخرى مصلّبة في تلك الأوردة وذلك تحت المراقبة الشعاعية في مركز الأشعة بدون الحاجة إلى الاستشفاء مع مضاعفات نادرة وغير خطيرة منها التفاعل الأرجي للصبغة أو ثقب أو انفساخ إحدى تلك الأوردة مع حصول نزيف، ونتائجها جيدة تصل إلى حوالي 69%.
[عدل] مضاعفات
بالنسبة إلى مضاعفات الجراحة الأربية فإنها نادراً ما تحصل على يد اخصائي خبير في تلك العمليات الجراحية، تشمل المضاعفات المحتملة:
قطع الشريان المنوي أو ربطه مع احتمال نادر في حصول ضمور في الخصية.
إتلاف العصب الأربي.
بروز أدرة أو كيس ماء حول الخصية نتيجة اغلاق الأوعية اللمفية
فشل الجراحة مع معاودة الدوالي أو استمرارها.
وأما بالنسبة إلى إجراء العملية بواسطة التنظير في جوف البطن فقد تكون خطيرة وذا مضاعفات وخيمة كتمزق الشرايين والأوردة في الحوض أو رضخ الامعاء إذا لم تجر على يد خبير في تلك العمليات الدقيقة وليس لها أية منافع ومميزات خاصة تجعلها تتفوق على الوسائل الأخرى ولا يستعملها إلا القليل من الإخصائيين في هذا الحقل. وبناء على دراسات عديدة في جراحة الدوالي على مئات المرضى تبين أن أفضل وسيلة جراحية هي الجراحة المجهرية التي يتم اجراءها بواسطة شق صغير في أسفل المنطقة الأربية لا يتعدى 3- 4سنتم وبمساعدة المجهر الجراحي الذي يساعد على كشف الأوردة والشرايين والأوعية اللمفية حول الحبل المنوي بدقة وربط الأوردة فحسب بدون مس الأوعية الأخرى. وفشل تلك العملية التي تتطلب خبرة واسعة في الجراحة المجهرية لا يتعدى ،05% بينما فشل الوسائل الأخرى الجراحية يتراوح بين 5% إلى 15% وأنها لا تسبب حصول أدرة أو كيس ماء حول الخصية الذي قد يحصل عادة بنسبة 3% إلى 39% بعد استعمال الطرق الجراحية الأخرى، وأنها تساعد على المحافظة على الشرايين التناسلية والأوعية اللمفية في أغلبية الحالات، ويمكنه إجراء هذه العملية تحت بنج موضعي في بعض الحالات وبدون أية ضرورة للاستشفاء.
...تابع القراءة

| ]


يشخص البول الدموي إذا تم فحص البول بالمجهر ووجد عدد من خاليا الدم الحمراء يزيد عن عشرة خلايا في المجال المجهري الواحد أو إذا تم رؤيتها بالعين المجردة وهي من العلامات الدالة على وجود مرض في الجهاز البولي. ولكن يجب التفريق (بواسطة الفحص المجهري) بين البول الدموي والبول الملون بسبب مواد كيماوية كاختلاط الهيموجلوبين بالبول وذلك نتيجة إصابة الشخص بالملاريا أو التسمم الدموي أو تم نقل دم غير موافق مع فصيلة دمه أو قد تناول الشخص بعض الأدوية التي تلون البول.

ما هي أسباب البول الدموي؟يوجد حوالي ثلاثون سبباً أهمها الآتي:
أسباب نتيجة خلل كيماوي Chemical التي ينتج عنه تكون الحصوات بأنواعها المختلفة
أسباب نتيجة الإصابة بالميكروبات Infection كالإصابة بمرض الدرن أو البلهارسيا أو حدث التهابات في حوض الكلية والمثانة (وهي الأكثر انتشاراً عند الإناث)
أسباب نتيجة أمراض معينة مثل أمراض الدم كمرض البرى برى والناعور (الهيموفليا - وهو مرض سيولة الدم وعدم تجلطه) وسرطان الدم ومرض ازدياد كرات الدم الحمراء ومرض الأنيميا المنجلية (Sickle-cell anemia) وأمراض الحساسية الذاتية (التهاب الكلية) وأمراض هبوط القلب التي يصاحبها الجلطات الدموية المتحركة
أسباب نتيجة الإصابة بالأورام Tumour كإصابة الكلية أو حوض الكلية بالأورام الخبيثة وإصابة المثانة بالأورام الحميدة أو الخبيثة وإصابة البروستاتة بالأورام الحميدة أو الخبيثة.
أسباب نتيجة استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المانعة لتجلط الدم أو تناول بعض السموم المسببة لالتهاب الكلية.
أسباب نتيجة التعرض لحادث Trauma كإصابة نسيج الكلية نفسه أو إصابة الحالب بطلق ناري أو ضربة سكين أو نتيجة خطأ طبي عند تركيب قسطرة الحالب. وأيضاً يمكن أن تصاب المثانة بكدمات دون حدوث تمزق في أنسجتها أو يتمزق جدار المثانة المتصلة أو غير المتصلة بالتجويف البريتوني. كما يمكن للحادث أن يصيب الاحليل ليحدث تمزق جزئي أو كلي.
أسباب خلقية Congenital مثل تكيس الكليتين الخلقي الوراثي أو الكلية عديدة التكيس أو أن الكلية ذات شكل حذوة الحصان.
والتمييز العلمي لأسباب البول الدموي يمكن الوصول إليه عن طريق الفحص السريري للمريض فمثلاً يمكن الاستفادة من سن المريض في معرفة أسباب البول الدموي، فالمريض المسن يعاني من هذا المرض نتيجة تضخم في البروستاتة، أما المريض الصغير في السن وفي العشرينات من عمره غالباً ما يكون السبب نتيجة تكون الحصوات لديه أو إصابته بمرض البلهارسيا. كما أن سؤال المريض عن تاريخ مرضه يمكن من استنتاج إذا كان المريض مصاباً بمرض الناعور (الهيموفليا) الذي قد يكون مصحوباً بنوبات من نزيف الأنف أو المفاصل.كما أن الاستفسار من المريض عن وقوع إصابة له يوجه نحو السبب فإذا كانت هناك حصاة قد مرت من مجرى البول حديثاً فإنه من المحتمل أن يكون عنده حصاة أخرى والأهم من ذلك هو سؤال المريض إذا ما كان يشعر بألم أم لا حيث أن شعور المريض بألم يعطى تفسيراً بأن المرض قد يكون نتيجة إصابة المريض بالتهابات ميكروبية أو مرور جلطة دموية بالبول أو حصاة صغيرة أما إذا كان المريض لا يشعر بأية آلام فغالباً ما يكون سبب البول الدموي نتيجة الإصابة بالأورام .
ما هي أنواع البول الدموي؟
البول دموي في بادئ البول (غالباً ما يكون نتيجة مرض بالإحليل أو البروستاتة)
البول الدموي في نهاية البول (غالباً ما يكون سببه الإصابة بالبلهارسيا)
البول الدموي المختلط وهذا يكون مستمراً من بداية التبول حتى نهايته ويكون البول مدمم (وغالباً ما يكون نتيجة إصابة الكليتين أو إصابة المثانة بالنزيف)
ما هي درجات البول الدموي؟
بول دموي بسيط ويكون البول فيه ملون بلون الدم المختلط معه.
بول دموي متوسط ويكون لون البول بلون الدم.
بول دموي شديد وهو المصحوب بجلطات دموية في البول مع لون الدم لكل البول.
كيف يتم التشخيص سريريا؟
يجب ملاحظة الشكل الصحي العام للمريض وذلك لمعرفة درجة تأثير المرض وشدته حيث أن الحاد منه يمكن أن يسبب هبوطاً في الدورة الدموية أما المتوسط منه والمتكرر يمكن أن يسبب شحوباً وفقر في الدم.
الفحص الظاهري لكل من البطن والجانبين والأعضاء التناسلية ووجود أي كدمات في الجلد في مثل هذه الأماكن تجعلنا نفكر في احتمال إصابة الأعضاء الداخلية تحت هذا المكان كما أن وجود أي تورم يدلنا على (تجمع دموي أو ورم) أيضاً امتلاء المثانة بالبول يمكن أن يسبب ورماً في الجزء السفلي من البطن فوق العانة وعند فحص الأعضاء التناسلية واكتشاف كدمات عليها مع وجود نزيف من الإحليل في حالات إصابة العجان إثر حادث يدلنا على وجود تمزق بالإحليل.
وعند فحص الجانبين واكتشاف (عن طريق الحس) وجود ورم فربما يكون السبب هو تجمع دموي أو ورم إذ أنه يكون محسوس على هيئة كيس مملوء بالماء في حالة تضخم الكلية.أما في حالات الإصابة أو الالتهابات الميكروبية فإن الجانب يكون مؤلماً عند لمسه باليد وفي بعض الحالات يكون هناك تقلص بالعضلات التي تقع الكلية عليها.
وامتلاء المثانة وتمددها بالبول يمكن حسه على هيئة كيس مملوء بالماء في الجزء السفلي من البطن فوق العانة ويجذب انتباه الأطباء في حالات الإصابة بكسر عظام الحوض إلى وجود تمزق في الإحليل وعدم القدرة على التبول ويكون مصطحباً بنزيف من الإحليل أما إذا وجد ورم على هيئة كيس مملوء بالماء بمنطقة العجان فإنه إما أن يكون تجمع دموي أو بولي منتشر بين طبقات الأنسجة في هذه المنطقة.
كما أن الفص الشرجي يمكن من خلاله معرفة ما إذا كانت البروستاتة متضخمة أم لا.
الفحص بواسطة السماعة الطبية يمكن من معرفة وجود ناسور حيث يمكن سماع صفير في منطقة الكلية.
كيف يتم التشخيص مخبريا؟
فحص البول مجهرياً ومعرفة إذا ما كانت كريات الدم الحمراء موجودة أم لا.
فحص الدم لمعرفة إذا ما كان هناك سبب باطني لهذا النزيف ومعرفة درجة حدته.
إجراء أشعة بالصبغة على المسالك البولية.
إن ظهور الصبغة في الصورة مع تحديد الشكل العام للكلية يدل على أن اتصال الدم بالكليتين لم يمسه أذى ومن ناحية أخرى عدم ظهور الصبغة في الصورة يمكن أن يدلنا على ثلاثة أشياء وهي، احتمال عدم وجود الكلية، أو وجود انسداد في الأوعية الدموية المغذية له أو حدوث تمزق وانفصال كامل في الأوعية الدموية الخاصة بها إثر حادث شديد. وعند إفراز الصبغة بواسطة الكلية يظهر شكل الكؤوس المختلفة للكلية واتصالها بحوض الكلية ووجود مكان غير ظاهر فيه إفراز الصبغة Filling Defect ربما يكون السبب نتيجة جلطة دموية أو وجود حصوة غير مرئية للأشعة أو ورم بالكلية وفي هذه الحالة يمكن إجراء تحليل مجهري للخلايا بالبول فهو يساعد كثيراً على اكتشاف نوع هذا المرض. وفي بعض الأحيان يرى ابتعاد وإطالة في شكل الكؤوس نتيجة وجود ورم ضاغط داخلي أو ظهورها على شكل رجل العنكبوت وفي هذه الحالة يجب إجراء أشعة بالصبغة على الأوعية الدموية لتعطى صورة أوضح عن السبب في ذلك (Angiography) أو أنه في بعض الأحيان يحدث تأخير في إفراز الصبغة بواسطة الكلية في حالات المغص الكلوي الحاد المصحوب بنزيف في البول وفي هذه الحالة نجد جسم معتم في طريق الحالب والصبغة متوقفة عنده وبتتبع إفراز الصبغة حتى المثانة البولية عند اكتشاف جزء ناقص بالشكل الخاص بالمثانة ربما يكون نتيجة جلطة دموية أو ورم بالمثانة.وبإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة طبيعة هذا الورم الذي يحتل جزء من الكلية يجرى فحص البول للخلايا السرطانية وأشعة بالصبغة على الأوعية الدموية أما في حالة المثانة فإنه يجرى منظار للمثانة مع أخذ عينة للتحليل الباثولوجي. وإذا ثبت أن الورم سرطاني فإنه يجرى استئصال كل الورم بواسطة استئصال الكلية مع الحالب في حالات أورام حوض الكلية واستئصال كلي للكلية في حالات سرطانات الكلية نفسها، أما في حالات المثانة فيختلف الحال حيث تجرى عملية استئصال للورم نفسه عن طريق المنظار أحياناً وذلك للسيطرة على انتشاره كلما أمكن ذلك، ويفضل عملية استئصال كلي للمثانة مع الورم إذا لم يتم التمكن من استئصال الورم نفسه عن طريق المنظار. والمنظار عامل مهم في تشخيص حالات البول الدموي حيث يمكن به معرفة مكان النزيف.

إصابات الحالبإن إصابة الحالب نادرة وقد يصاب عن طريق طلق ناري وتشخص بواسطة إجراء أشعة بالصبغة للمسالك البولية فيلاحظ تسرب الصبغة لخارج الحالب أو ربما يكتشف ذلك أثناء إجراء عملية استكشاف أعضاء داخلية أخرى مصابة في حادث وعلاج مثل هذه الحالات عن طريق تثبيت داعم داخلي للحالب مع توصيل النهائيتين عليها.وقد يحدث أن يصاب الحالب أثناء إجراء عملية جراحية لغرض آخر بالقرب من الحالب (عمليات القولون والرحم) ويشك في ذلك إذا وجد الدم في البول عقب العملية.إصابة المثانةوهذه الإصابات شائعة نتيجة حوادث السيارات وهي نوعان، إما تمزق متصل بالتجويف البريتوني أو تمزق غير متصل بالتجويف البريتوني نتيجة الإصابة بالجزء السفلي من البطن مع وجود بول دموي. ومن طرق التشخيص عمل أشعة بالصبغة للمسالك البولية فيلاحظ تسرب الصبغة خارج حدود المثانة وإذا كانت هناك عدة إصابات في الجسم فإنه يفضل إجراء الأشعة بالصبغة للمسالك البولية أولاً حتى يتم التأكد من سلامة الكليتين. وعلاج مثل هذه الحالات عن طريق عملية تصليح التمزق بالمثانة وإذا كان متصلاً بالتجويف البريتوني يترك درنقة بداخله وأحياناً إذا وجد هناك تمزق بسيط بالمثانة خارج التجويف البريتوني وتم التشخيص بواسطة المنظار فإن تثبيت قسطرة كبيرة لتفريغ المثانة من البول يكون كافياً لالتئام التمزق دون الحاجة للتدخل الجراحي.

إصابة الإحليلإن من أكثر الأسباب المؤدية لتمزق الإحليل هو نفخ كيس القسطرة الفولي داخل مجرى الإحليل أو نزع القسطرة المنتفخة من قبل المريض ومثل هذه الإصابات تظهر على هيئة خروج دم من الفتحة الخارجية للإحليل وعدم القدرة على التبول الطبيعي وامتلاء المثانة بالبول. وعلاج مثل هذه الحالات يتم بإجراء فحص شرجي فيظهر عدم انفصال البروستاتة عن غشاء العجان الشبه غضروفي وفي هذه الحالة يتم إدخال قسطرة صغيرة تحت ظروف معقمة فإذا مرت بسهولة فذلك دليل على أن التمزق في الإحليل غير كامل فتترك القسطرة مثبتة لمدة 5-7 أيام حتى يتم التئام التمزق، أما إذا لم تمر القسطرة بسهولة إلى المثانة فإنه يجرى عملية تحويل مجرى البول بواسطة شق فوق العانة وتترك لمدة أسبوعين إذا لم يكن هناك انفصال كلي للإحليل فإن المريض يتبول بعدها أما إذا كان هناك انفصال في الإحليل فإنه تجرى عملية توصيل للجزئين المنفصلين وتفصيلهما بواسطة غرز بعد عملية تثبيت قسطرة بالإحليل من الخارج والداخل.
...تابع القراءة

| ]



Hemorrhoids, Pilesتعتبر البواسير من اكثر اضطرابات الشرج شيوعا والبواسير عبارة عن تدلي وبزوغ الأوردة المحيطة بالشرج إلى الخارج لذلك ممكن نسميها أيضا بدوالي الشرج . وتشبه إلى حد ما دوالي أوردة الساقين إلا أنها تحدث في قناة الشرج. وممكن تقسيم البواسير حسب نوع الأوردة المتدلية إلى البواسير الخارجية و البواسير الداخلية .
البواسير الخارجية:وسببها تدلي وبروز الأوردة التي تحيط بالشرج من الخارج ويمكن أن ترى البواسير الخارجية بسهولة كطّيات صغيرة لجلد مائل في لونه إلى البني وبارزة من حواف فتحة الشرج ولا تسبب البواسير الخارجية أعراض وممكن أن تؤدي إلى حكة خفيفة وبعض التضيق أثناء التغوط ونادرا ما تسبب البواسير الخارجية نزيف دموي.
البواسير الداخلية:وسببها بروز وتدلي الأوردة التي في بداية المستقيم إلى الخارج في قناة الشرج وهي تنقسم حسب شدة بروزها إلى عدة مراحل:
المرحلة الأولى:وجود بواسير داخلية ولكنها لا تظهر أو تخرج خارج فتحة الشرج وقد يشتكي المريض فقط من نزول الدم عبر فتحة الشرج.
المرحلة الثانية:وفيها تظهر الأوردة المتدلية خارج فتحة الشرج أثناء التغوط فقط ثم تعود ثانية إلى الداخل بعد انتهاء التغوط من تلقاء نفسها.
المرحلة الثالثة:وهي تشبه الثانية إلا أن عودة الأوردة المتدلية بعد انتهاء عملية التغوط لا يكون من تلقاء نفسها وإنما يقوم الشخص بإعادتها بأصابعه.
المرحلة الرابعة:وفيها تظهر البواسير الداخلية أي الأوردة المتدلية خارج فتحة الشرج ظهور دائم حتى في غير فترات التغوط .
أعراض البواسير الداخلية
نزول دم متقطع عبر فتحة الشرج وخاصة إذا كان البراز كبير وخشن.
ما يفرق البواسير الداخلية عن القطع الشرجي والذي فيهما قد يكون هناك نزول دم عبر فتحة الشرج هو أن البواسير الداخلية لا تسبب ألم بينما يسبب القطع الشرجي ألم شديد يبدأ مع عملية التغوط ويستمر لساعات بعدها .
في المراحل الثالثة والثانية والرابعة يري الشخص ويحس ظهور وتدلي الأوردة خارج فتحة الشرج.
أسباب البواسيرفي أحيانا كثيرة لا يوجد سبب مباشر للبواسير إلا أن هناك أساب وعوامل قد تساعد على ظهور البواسير منها:
عندما تتعرض الأوردة الداخلية حول الشرج إلى ضغط بطني داخلي كما هو الحال مثلا في السمنة وأثناء الحمل.
الشدّ أثناء التغوط وقضاء وقت طويل أثناء عملية التغوط
نمط حياة يتخللها فترات جلوس طويلة
الإفراط في استعمال الملينات
من المحتمل أن يكون هناك أيضا عامل وراثي وراء ظهور البواسير
...تابع القراءة

| ]


أصبح من الممكن الآن علاج أغلب حالات الضعف الجنسي، عن طريق تطور العلاج الطبى والموضعى والجراحى إن لزم، وقد ظهر عقار الفياجرا وعقاقير كثيرة أخرى وتطورت وسائل الحقن الموضعى والأجهزة التعويضية الهيدروليكية التى يتم زرعها بأسلوب جراحة اليوم الواحد وبالمخدر الموضعى.كما تطورت وسائل العلاج والتدريبات النفسية لعلاج الضعف الجنسى النفسى، وصاحب هذا التطور فى الوسائل العلاجية تطور وسائل التشخيص لتحديد مختلف الأسباب النفسية والعضوية للضعف الجنسى.ويجب ملاحظة أن أى اضطراب نفسى أو عضوى يؤثر على الغريزة الجنسية أو المراكز العصبية المركزية أو الأعصاب الخارجية أو الشرايين والأوردة أو جسمى الانتصاب قد يؤدى إلى الفشل الجنسى.كما أن أى مرض عضوى أو نفسى يمنع تمدد الجسمين الإسفنجيين سيمنع إغلاق الأوردة ويؤدى إلى التسرب الوريدى.ويعتبر التوتر الشديد من أشهر الأسباب النفسية للتسرب، حيث يؤدى إلى نشاط لجهاز العصبى السمبثاوى وإفراز مادة الأدرينالين التى تؤدى إلى تقلص الشرايين وانكماش الأنسجة.ويستجيب أغلب المرضى للعلاج الطبى أو النفسى أو الموضعى الحديث، أما العلاج الجراحى مثل استئصال الأوردة المسرية للدم أو زراعة الأجهزة الطبية فيلجأ إليه فى نسبة بسيطة لا تتعدى 10% من المرضى.وينصح الرجال بعدم قبول الأمر الواقع والمعاناة فى صمت، حيث إن الأغلبية العظمى من الأسباب النفسية والعضوية يمكن علاجها عن طريق الوسائل العلاجية والتشخيصية الحديثة.
...تابع القراءة

| ]

لقد ظل معالجو الحالات الجنسية يتجادلاون لسنوات طويلة حول التعريف الدقيق لمصطلح القذف المبكر أو سرعة القذف ، وخلال الخمسينيات من القرن العشرين قيل أن القذف المبكر هو الحالة التي يتم عندها القذف خلال فترة تقل عن زمن محدد ( حوالي دقيقتين ) أو عدد معين من الإيلاجات ( دخول القضيب وخروجه ضمن المهبل ) ( حوالي 100 مرة ).
ما سبب مشكلة سرعة القذف ؟
إن سرعة القذف هي عادة قد تبدأ عند بعض الشباب اليافعين ( إذا كانوا يمارسون الاستمناء أو العادة السرعة أو الجنس بأقصى سرعة ممكنة خشية إكتشاف أمرهم ) .القذف قبل الاوان غالبآ ما تكون نتيجة مشاكل نفسية أو عاطفيى مثل القلق أو التهيج الزائد أو الاجهاد العقلي أو العاطفي ، وتكرار حدوثه يمكن أن يشجع على حدوث الاحباط ومشاعر عدم الامان والغضب ونشوب المعارك بين الزوجين .بعض الدراسات تقول أن هناك اختلاف في مستويات الهرمونات وحساسية الاعضاء التناسلية بين الاشخاص الذين يعانون من مشلكة القذف السريع مقارنة مع الاشخاص الذين لا يشكون من هذه المشكلة
علاج سرعة القذف
الادوية
مضادات الاكتئاب كلها تؤخر القذف كواحد من تأثيراتها الجانبية ، وبعض الاطباء يصفونها لهذا الغرض
كريم تخدير موضعي
يحتوي على lidocaine و prilocaine توضع قبل الشروع بالمضاجعة بفترة قصيرة إلى أن تشعر بالتخدير ثم تزال قبل الجماع حتى لا يؤثر على مهبل الشريكة وبالتالي تفقد الاحساس بمنطقة الاعضاء التناسلية
علاجات أخرى :
التدخل بالمنظا ر أوالبلاكا دا للحقن الوضعي
...تابع القراءة