أصبح من الممكن الآن علاج أغلب حالات الضعف الجنسي، عن طريق تطور العلاج الطبى والموضعى والجراحى إن لزم، وقد ظهر عقار الفياجرا وعقاقير كثيرة أخرى وتطورت وسائل الحقن الموضعى والأجهزة التعويضية الهيدروليكية التى يتم زرعها بأسلوب جراحة اليوم الواحد وبالمخدر الموضعى.كما تطورت وسائل العلاج والتدريبات النفسية لعلاج الضعف الجنسى النفسى، وصاحب هذا التطور فى الوسائل العلاجية تطور وسائل التشخيص لتحديد مختلف الأسباب النفسية والعضوية للضعف الجنسى.ويجب ملاحظة أن أى اضطراب نفسى أو عضوى يؤثر على الغريزة الجنسية أو المراكز العصبية المركزية أو الأعصاب الخارجية أو الشرايين والأوردة أو جسمى الانتصاب قد يؤدى إلى الفشل الجنسى.كما أن أى مرض عضوى أو نفسى يمنع تمدد الجسمين الإسفنجيين سيمنع إغلاق الأوردة ويؤدى إلى التسرب الوريدى.ويعتبر التوتر الشديد من أشهر الأسباب النفسية للتسرب، حيث يؤدى إلى نشاط لجهاز العصبى السمبثاوى وإفراز مادة الأدرينالين التى تؤدى إلى تقلص الشرايين وانكماش الأنسجة.ويستجيب أغلب المرضى للعلاج الطبى أو النفسى أو الموضعى الحديث، أما العلاج الجراحى مثل استئصال الأوردة المسرية للدم أو زراعة الأجهزة الطبية فيلجأ إليه فى نسبة بسيطة لا تتعدى 10% من المرضى.وينصح الرجال بعدم قبول الأمر الواقع والمعاناة فى صمت، حيث إن الأغلبية العظمى من الأسباب النفسية والعضوية يمكن علاجها عن طريق الوسائل العلاجية والتشخيصية الحديثة.