| ]


تغتبر حصوات الكلى من الأمرا ض القديمه التي تصيب الأنسا ن । فهي مذكورة في قسم أبوقراط ، وتم العثور على حصوة بداخل مومياء مصرية. . في السنوات القليلة الماضية تم البدء باكتشاف القاعدة الوراثية لأمراض الكلى الوراثية وفهم كيفية تفاعل العوامل الذاتية النشوء والعوامل الغذائية في منع أو في المساعدة بتشكل حصوات الكلى . بعض الاكتشافات تحدت طرق معالجة ارتفاع مستوى الكالسيوم في البول .
ما هي العوامل المساعدة على تشكيل الحصوات؟
البول الطبيعي يكون مشبعا بأوكزلات الكالسيوم calcium oxalate ، والتي تعتبر من المكونات الأساسية لمعظم حصوات الكلى. ومن العوامل المساعدة على تشكيل الحصوات: وجود نقص في مثبط ذاتي النشوء يمنع تشكل الحصوات زيادة إفراز مكونات الحصوات اختلال دائم في كثافة الهيدروجين الأيونية pH للبول (حمضية البول أو قلويته) ، أو ضيق في المسالك البولية. حصوات الكلى تصيب الرجا ل اكثر من النساء ولكن عندما تصاب المرأه بحصى في احدى الكلى أوفي الكليتين وخاصة عندما تكون حامل سواء في الأشهر ألأولى من الحمل أوفي وسط أونهاية الحمل تكمن هنا الصعوبه والخطوره .
في بداية ألأشهـر الأولى يكون الألم محتملا ولاتشعر المرأه الحامل بالنوبات الكلويه الشديده وكلما تقدم الحمل نتيجة لكبر حجم الجنين وضغط الرحم على الكلى المصابه واحتقان البول في الكليتين فان هذه العوامل الى جانب وجودالحصوه في الكلى تؤدي الى ألام شديده لاتحتمل وقد تدخل المرأه في حالة Shock
العلاج : يحدد علاج المرأه الحامل بواسطة طبيب أخصائي المسالك البوليه في أي مرحله من مراحل الحمل حيث وهوقادرعلى التعامل مع هذه الحالات وتحديد نوعية العلاج ولايجب على المرأه الحامل تناول أي عقاقيربنصيحة الأقرباء أوالأصدقاء أوتعاطي الأعشاب الطبيه لأن كل هذه الأشياء ممكن أن تؤدي الى مضاعفات خطيره ومنها التسمم الحملي أوالفشل الكلوي والى وفاة الحامل والجنين .
د / يحيى عبدالحي
أخصائي مسالك بوليه وتفتيت الحصوات